تعلمنا في المراحل الأولى من حياتنا أن نضع أقدامنا على مدارات الأرض ..
بل على خط الأستواء ولا نحب الأنحناء ونشعر أن الأنحناء في خيوط الشمس
الصفراء .. لأن نظرتنا للحياة مستقيمة ونرى أن ( الكساح ) مرض زمني لايتعدى
مراحل الطفولة ,,
أصبح للوقوف ملامح جميلة في حياتنا : يقف الأستاذ أمام طابور االصباح
,يقف المارة أمام إشارة المرور , يقف الأديب أمام أحرفه..
يقفون كالضياء وليس كالظلال يقفون بثقة , ونظام , وعلو , وإهتمام ..
ولهذا أحببنا لغة الوقوف كثيراً !!
* أليس من المؤسف أن يصرخ ذلك الأستاذ في وجه الطالب الكسول
قائلاً : قف !! أو يظن أن الوقوف لغة عقاب!؟
وبلغة أخرى ( عذراً ) أيها العالم سنقف أمامك بأرواحنا العربية
و إن كانت المقاعد من حولنا خالية ؛سنقف لأننا نحب أن نقف ,
سنعيد صياغة الأفكار المسبقة والأحداث الجارية والرؤى المستقبلية
لنقف بضوء أخــضر ,,
*لِــنــقِــف*
العرض الشجري