[« خبيلان »]

خاطرة في السلوك

حتى ندرس السلوك النفسي لدى البشر يجب ان نبني بيئة مستقاة من الجو العام للنشوء المكاني واللحظي والمعرفي لفصيلة معينة من البشر فعلى سبيل المثال لا الحصر لو اخذنا الذئب الحيوان الاوحد الذي لا يعد له مثيل في السلوك العدواني اطلاقا يميل الذئب في بيئته الى سلوك وحشي اتجاه بقية اقرانة اما ليحصل على امتيازات في داخل وسطه او ليحصل على الانثى ويحضى بها دون البقية فتجده يهاجم قطعان الغنم ولا يكتفي بهذا بل يحاول ان يصرع اكثر من واحدة في طريقة دون ان يستفيد منها بل يبقيها ملقاة على الارض ويكتفي بواحدة وقد يتبادر الى ذهن القاريء سؤال غاية في الاهمية وهو لماذا يتم اسختدام الاسود والنمور على خطورتها وصعوبة المراس معها لكن لم يتم استخدام الذئب اطلاقا كاداة في السيرك العالمي؟؟؟؟فالبشر كما علمنا انفا يميلون الى الذئبوية في السلوك ونادرا ما تجد من يميل الى السلمية البيضاء التي تذعن للاخرين الا في حالة الضعف والوهن فلو نظرنا في أيامنا الحالية ووجدنا كيف يمارس الاب السلطة التعسفية على الابناء وكذا والمدراء والوزراء ومن على شاكلتهم كل في قطاعه يطغى ويتجبل دونما رقيب لكن الشيء الجميل الذي انتجته البشرية لنا ولو لاه لما كنت استطع ان اكتب هذه الكليمات هو القانون الذي يقتص من القوي للضغيف لكن المشكلة التي تواجهنا نحن معشر الشعوب المتاخرة عن بقية الدول هو الالية التي تطبق فيها القوانين وهل القانون فوق الجميع كم احلم بهذه العبارة دائما وارددها كثيرا القانون فوق الجميع وختاما ان العدالة الالهية حتما ستدركهم فانها كالنار تحرق لهيبها الفئران....تحيات عاشق الوطن

المصدر: منتــديات مافي مخ

---

oh'vm td hgsg,;