عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2008, 04:34 AM   #2
«  ~وجدآن مبعثرهـ~ »
ڵٱ ېڠړڱ ڝڠړ سڹې☺
 
الصورة الرمزية ~وجدآن مبعثرهـ~

الدولة :  بقلبـ منـ آشترآنيـ
~وجدآن مبعثرهـ~ غير متواجد حالياً
افتراضي

قبل أن أتعمق في السرد ...
سأتحدث عن ذلك الجزء الصغير في الجسم وهو غشاء البكاره..
هو جزء الصغير في جسد الفتاة يمثل حالة خاصة من الوعي والإدراك تصل إلى حد العبء
الذي تحمله الفتاة العربية على كاهلها منذ بلوغها.
وهو الدليل على عذرية البنت ودليل إثبات كونها شريفة لم يمسسها رجلا من قبل.
وأنا شخصياً أجده مجرد علامة مادية لا ترقى إلى مستوى القرينة على عذرية أو انحراف
وغشاء البكارة مجرد رمز – قد يكون أو لا يكون – على عفاف المرأة
لذا لا أرى لوجوده أو عدمه أهميه...وإنه من السخف أن يضع الرجال كاهله على هذا الغشاء..ويتسم بالسطحيه في تفكيره..
ويتركها لأنها مغتصبه أو تعرضت لحادث..ربما تعرضت له أخته في يوم من الأيام
يا ترى ماذا سيكون موقفه..إذا كانت هذه الفتاه هي أخته..!!
هل يحكم عليها بأنها لن تتزوج..ولا يحق لها بأن تنعم كباقي أخواتها وصديقتها برفيق دربها..
وما ذبنها ممن جنت أيدهم بها عليها..وما جنت على نفسها..؟!
ثم إن خطيبها أو من ينوي الإرتباط بها يستطيع أن يكشف عليها إذا لم يصدق بأنها تعرضت لحادث لا سمح الله
بمجرد النظر لبيان أن غشاء البكارة سليم، ولا يحتاج الأمر إلى أجهزة للكشف؛ لأنه يكون على مسافة قريبة من فتحة المهبل، ويمكن لطبيبة النساء المتخصصة قادرة على رؤيته والحكم على هتكه من عدمه
فحكم الطبيبة على الأمر صحيح.. ولا تصلح الأجهزة للكشف عليه
لأن استخدامها يؤدي إلى هتكه في حال كونه سليما، ولا تستطيع الطبيبة أن تحكم بسلامة الغشاء
وهذه الحوادث ربما تحدث وربما لا ... لأن الغشاء لا يمكن أن يمزق كاملاً إلا بالإيلاج
أما باقي ذلك فيسمى جرحاً ممكن أن يلتإم مع الوقت



رسالة لــ الشباب إخواني ...

إن لحظة الإنفصال أو الخيار ليست سهلة في أي وقت من الأوقات
وإذا كان بعض الرِّجال يستطيعون القفز من جراح تلك اللحظة
والوثوب إلى عوالمهم الأنانية بسرعة وخاصه إذا كانت تلك الفتاه يحبونها وتخلو عنها لمجرد حادثه..ربما تحصل
فإن أوجاعها ترافق الغالبية العظمى من النِّساء اللاتي إكتوين بتلك الآفه حتى وقت طويل..
وخاصة أن الموضوع يتعلق بحياة مستقبليه بين زوجين مستقلين وما لأثار فقدان العذرية
ونظره المجتمع لهذه الفتاه .. والأفراد بشكل خاص
أسهل المشاعر في تلك الأوقات العصيبه
هي مشاعر الكراهية والرَّغبات الإنتقامية من الرَّجل لتلك الفتاه
التي يعتبرها خدعته والإحساس بالاوزن واللاقيمة وبالسوداوية والعتب..
لكن المرأة الذكية وحدها هي القادرة على الخروج من "ذاتها" بهذه المشكلة للحظة
والتأمل على كيفية تجنب الإنتحار النفسي...
ومن ثم العودة إلى جادة الحياة..
وعلى الرجل أن يسأل نفسه : هل أقمت علاقات حميمه قبل الزواج، كما فعلت خطيبتي..؟!
أو حاولت أن أطأ فتاةُ ما..؟؟
فإذا كانت الإجابة بنعم ، إذن فلماذا أعطي نفسي ما أنكره على الطرف الآخر
أما إذا كانت الإجابة بالنفي ، فهنا يناقش خطيبته عن الأسباب التي أدّت إلى ذلك...
وبعدها يقرر إبقاءها أو تسريحها
وعلى الفتاه أن تصارح قبل زواجها من تنوي الإرتباط به وبما حصل معها
لأنها المصارحه أمر مهم..حتى لا تتحمل عواقف الفاجعه بعد الزواج..
لأنها الوحيدان القادران على أخذ القرار .. إما أن يسرحها أو يبقيها
وإذا أبقاها......
فعليها أن تشترط عليه ... أن يكون متأكداً من قراره .... هذا ومقتنعاً به
حتى لا يأتي يوم ويحاسبها به عليه...
إذًا مسأله الإقتناع والمتابعه الحياة سوياً تخص الطرفين وحدهما
وليس لأحد التدخل في قرارهما معاً..
وأخيراً أعزائي العفو عند المقدرة ....
والقادر على السماح والعفو له ثواب عظيم عند رب العالمين لأنه ستر عليها وحفظها .....
فلربما أصلح الله حالها وكانت له زوجة صالحة ....
وأخيراً دعوتي من قلبي إلى الله عز وجل أن يحفظ جميع البنات



وننتظر اراء الشباب التي سيكون ردهم ورايهم اهم بكثير من اي رأي<< عذرا على الاطاله

تحياتي

بنوته كيوت
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس