لمسـ دفا ـة
03-01-2009, 04:59 PM
[COLOR="Purple"]شاب يسجد في مكان لا يتوقعه أحد!!!..
اللهم أرزقنا حسن الخاتمه...
( شاب يسجد في مكان لا يتوقعه أحد!! )مؤثره
اترككم لحالكم
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشاب ذوال 19عاماً
كنت شاباً أضن! أن الحياه... مال وفير..وفراش وثير..ومركب وطيء..
وكان يوم جمعه..جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب ع الشاطئ..
وهم كالعاده مجموعة من القلوب الغافله..
سمعت النداء حي ع الصلاه..حي ع الفلاح..
أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي..ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح
طبع الشيطان ع قلبي..حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها
كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم.. ويجتمعون للصلاة..
ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء...
استعداداً لرحلة تحت الماء...
لبسنا عدة الغوص...ودخلنا البحر...بعدنا عن الشاطئ....
حتى صرنا في بطن البحر....
كان كل شيء ع ما يرام...الرحلة جميله...
وفي غمرة المتعه...
فجأة تمزقت القطعه المطاطيه التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه
لتحول دون دخول الماء إلى الفم
....
ولتمده بالهواء من الأنبوب...وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي..
وفجأة اغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي...وبدأت أموت..
بدأت رئتي تستغيث وتنتفض...تريد هواء...أي هواء...أخذت اضطرب
البحر مظلم...رفاقي بعيدون عني..بدأت أدرك خطورة الموقف..إنني أموت
بدأت أشهق... وأشرق بالماء المالح...بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني
مع أول شهقه...
عرفت كم أنا ضعيف...
بضع قطرات مالحه سلطه الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار..
آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه...حاولت التحرك بسرعه للخروج من
الماء إلا أني كنت ع عمق كبير...
ليست المشكله أني أموت..المشكله كيف سألقى الله؟!
إذا سألني عن عملي ماذا سأقول؟!
أما ما أحاسب عنه..الصلاة وقد ضيعتها..
تذكرت الشهادتين..فأردت أن يختم لي بهما..
فقلت أشه..فغص حلقه..وكأن يداً خفيه تطبق ع رقبتي لتمنعني من نطقها
حاولت جاهداً..أشه..أشه..بدأ قلبي يصرخ
ربي ارجعون...ربي ارجعون
..ساعه..دقيقه..لحظه...لكن هيهات
بدأت أفقد الشعور بكل شيء..أحاطت بي ظلمة غريبه...
هذا أخر ما أتذكره...
لكن رحمة ربي كانت اوسع....
فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى انقشعت الظلمه..فتحت
عيني..فإذا أحد الأصحاب..يثبت خرطوم الهواء في فمي..يحاول إنعاشي..
ونحن مازلنا في بطن البحر..رأيت أبتسامه ع محياه..فهمت منها أنني
بخير..عندها قلبي..ولساني..وكل خلية في جسدي..
أشهد أن لا إله ألا الله... وأشهد أن محمد رسول الله...الحمد الله
خرجت من الماء وأنا شخص أخر..تغيرت نظرتي للحياه..
أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً...أدركت سر وجودي في الحياة..
تذكرت قول الله(إلا ليعبدون)... صحيح.. ما خلقنا عبثاً
مرت الأيام..... فتذكرت تلك الحادثه
فذهبت إلى البحر...ولبست لباس الغوص...
ثم أقبلت إلى الماء..وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر و
سجدت لله تعالى سجده ما أذكر أني سجدتمثلها في حياتي..
في مكان لا أظن أن أنساناً قبلي قد سجد فيها لله تعالى...
عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامه فيرحمني الله بسجدتي في
عمق البحر
سبحان الله[/COLO
اللهم أرزقنا حسن الخاتمه...
( شاب يسجد في مكان لا يتوقعه أحد!! )مؤثره
اترككم لحالكم
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشاب ذوال 19عاماً
كنت شاباً أضن! أن الحياه... مال وفير..وفراش وثير..ومركب وطيء..
وكان يوم جمعه..جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب ع الشاطئ..
وهم كالعاده مجموعة من القلوب الغافله..
سمعت النداء حي ع الصلاه..حي ع الفلاح..
أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي..ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح
طبع الشيطان ع قلبي..حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها
كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم.. ويجتمعون للصلاة..
ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء...
استعداداً لرحلة تحت الماء...
لبسنا عدة الغوص...ودخلنا البحر...بعدنا عن الشاطئ....
حتى صرنا في بطن البحر....
كان كل شيء ع ما يرام...الرحلة جميله...
وفي غمرة المتعه...
فجأة تمزقت القطعه المطاطيه التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه
لتحول دون دخول الماء إلى الفم
....
ولتمده بالهواء من الأنبوب...وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي..
وفجأة اغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي...وبدأت أموت..
بدأت رئتي تستغيث وتنتفض...تريد هواء...أي هواء...أخذت اضطرب
البحر مظلم...رفاقي بعيدون عني..بدأت أدرك خطورة الموقف..إنني أموت
بدأت أشهق... وأشرق بالماء المالح...بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني
مع أول شهقه...
عرفت كم أنا ضعيف...
بضع قطرات مالحه سلطه الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار..
آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه...حاولت التحرك بسرعه للخروج من
الماء إلا أني كنت ع عمق كبير...
ليست المشكله أني أموت..المشكله كيف سألقى الله؟!
إذا سألني عن عملي ماذا سأقول؟!
أما ما أحاسب عنه..الصلاة وقد ضيعتها..
تذكرت الشهادتين..فأردت أن يختم لي بهما..
فقلت أشه..فغص حلقه..وكأن يداً خفيه تطبق ع رقبتي لتمنعني من نطقها
حاولت جاهداً..أشه..أشه..بدأ قلبي يصرخ
ربي ارجعون...ربي ارجعون
..ساعه..دقيقه..لحظه...لكن هيهات
بدأت أفقد الشعور بكل شيء..أحاطت بي ظلمة غريبه...
هذا أخر ما أتذكره...
لكن رحمة ربي كانت اوسع....
فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى انقشعت الظلمه..فتحت
عيني..فإذا أحد الأصحاب..يثبت خرطوم الهواء في فمي..يحاول إنعاشي..
ونحن مازلنا في بطن البحر..رأيت أبتسامه ع محياه..فهمت منها أنني
بخير..عندها قلبي..ولساني..وكل خلية في جسدي..
أشهد أن لا إله ألا الله... وأشهد أن محمد رسول الله...الحمد الله
خرجت من الماء وأنا شخص أخر..تغيرت نظرتي للحياه..
أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً...أدركت سر وجودي في الحياة..
تذكرت قول الله(إلا ليعبدون)... صحيح.. ما خلقنا عبثاً
مرت الأيام..... فتذكرت تلك الحادثه
فذهبت إلى البحر...ولبست لباس الغوص...
ثم أقبلت إلى الماء..وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر و
سجدت لله تعالى سجده ما أذكر أني سجدتمثلها في حياتي..
في مكان لا أظن أن أنساناً قبلي قد سجد فيها لله تعالى...
عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامه فيرحمني الله بسجدتي في
عمق البحر
سبحان الله[/COLO