04-18-2010, 05:00 PM
|
#4
|
مشرف
|
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ
سورة الأنعام [ مكية إلا الآيات : 20 و23 و91 و93 و114 و141 و151 و152 و153 فمدنية وآياتها 165 ]
"الحمد" وهو الوصف بالجميل ثابت "لله" وهل المراد الإعلام بذلك للإيمان به أو الثناء به أو هما ؟ احتمالات أفيدها الثالث قاله الشيخ في سورة الكهف "الذي خلق السماوات والأرض" خصهما بالذكر لأنهما أعظم المخلوقات للناظرين "وجعل" خلق "الظلمات والنور" أي: كل ظلمة ونور وجمعها دونه لكثرة أسبابها وهذا من دلائل وحدانيته "ثم الذين كفروا" مع قيام هذا الدليل "بربهم يعدلون" يسوون غيره في العبادة
|
|
|
|
|